أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
في اطار جهود الدولة لتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية ، أعلنت هيئة ميناء دمياط استقبال السفينة المصرية ( وادى الكرم ) وعلى متنها حوالى 53 ألف طن من القمح الوارد من دولة ( بلغاريا ) لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية .
كما أعلنت الهيئة استقبال السفينة ( ترامب ليدى ) بمنطقة الانتظار بالميناء و ترفع علم مالطا وعلى متنها شحنة تقدر بحوالى 63 ألف طن من القمح الوارد من دولة ( روسيا ) لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية ومن المنتظر أن تبدأ في تفريغ تلك الشحنة فور تراكيها على الرصيف المخصص لاستقبالها .
ومن جانبه أوضح اللواء بحري أ.ح / أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط أن الميناء مستمر في استقبال وتداول السلع الاستراتيجية من القمح والحبوب والغلال بعد نجاح مصر في فتح مصادر جديدة لتأمين الامدادات الخاصة بتلك السلع وكذلك تأمين الامدادات الواردة من المصادر الاعتيادية سواءً خارجياً أو داخلياً ، حيث تعمل الدولة على تأمين احتياجاتها من كافة دول العالم وطبقاً للمعايير الصحية المعمول بها على الرغم من الأزمة التى يمر بها العالم .
هذا ويتمتع ميناء دمياط بقدرات تخزينية كبيرة خاصةً بعد إقامة الصوامع المعدنية الجديدة بطاقة تخزينية تبلغ حولى 70 ألف طن مضافة الى الصوامع الاسمنتية ذات السعة التخزينية 150 الف طن وبذلك تبلغ الطاقة التخزينية الاجمالية للصوامع بالميناء حوالى 220 الف طن .
يأتي ذلك تنفيذاً للتكليفات الرئاسية فى التوسع لإنشاء العديد من الصوامع الحديثة ضمن المشروع القومى للصوامع ضمن الرؤية الاستراتيجية لضمان الأمن الغذائى والحفاظ على مخزون واحتياطي كاف من القمح .