أجرى اليوم الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، جولة تفقدية لمواقف سيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، رافقه خلالها المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز، وذلك للإطمئنان على حركة نقل الركاب، وحسن سير العمل وإنتظامه بالمواقف، وكذا الإلتزام بخطوط السير، والتعريفة الجديدة، في ضوء صدور قرار لجنة تسعير المنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار. إستهل رئيس الجهاز ومرافقوه الجولة بزيارة الموقف الغربى، للتأكد من إلتزام السائقين العاملين على جميع الخطوط بالتعريفة المقررة، والتي تم الإعلان عنها، وتم فيها مراعاة مصلحة المواطن والسائق، وروعي فيها مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وكذلك تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المدينة بخطوط سير،لضمان توحيد التعريفة في الجانبين لمنع إستغلال المواطنين. عقب ذلك توجه رئيس الجهاز ومرافقوه، لمتابعة سير العمل بالموقف الشرقى لسيارات الأجرة والسيرفيس بالمدينة، وإستوقف رئيس الجهاز،عدد من المواطنين، مستفسرا من
تأكيداً على المزايا التنافسية التي يتمتع بها ميناء دمياط يشهد الميناء اقبالاً ملحوظاً في عدد السفن المتراكيه على أرصفته اليوم بعدد 32 سفينة في ذات الوقت .
صرح بذلك اللواء بحري أ.ح / أحمد حواش رئيس هيئة الميناء قائلا أن إدارة الهيئة نجحت في تعزيز مكانتها وفقاً لرؤية وزارة النقل من خلال عدة عوامل منها أعمال التطهير المستمرة للحفاظ على العمق التصميمي لأرصفة الميناء والمشروع الجاري حالياً لتعميق الممر الملاحي وحوض الدوران للوصول إلى عمق 18.5 متراً وكذلك استعادة تردد حركة سفن الغاز بعد توقف دام حوالى 8 سنوات ، وزيادة الطلب على الميناء باعتباره نقطة انطلاق لسفن خدمات حقول الغاز والبترول نظراً لقرب الميناء من أماكن الاستكشافات الجديدة بالبحر المتوسط .
موضحاً أن النجاحات الأخيرة التي حققها الميناء إنما هي نتيجة مباشرة للجهود المتميزة التي يبذلها العاملون بالهيئة بمختلف إداراتها في الاستغلال الأمثل لأرصفة الميناء والحرفية التي يتمتعون بها في تنفيذ عملية التراكى للسفن وأداره عمليات الشحن والتفريغ والتخزين لوجستياً بكفاءة .
و يجرى حالياً تقريغ السفينة ( ترامب ليدى ) والتي ترفع علم مالطا ذات حمولة 63 ألف طن من القمح الوارد من دولة ( روسيا ) لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية وهى أحد سفن نقل القمح التي استقبلها الميناء في الفترة الأخيرة ضمن جهود الدولة لتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية في ظل الأزمة الأوكرانية الروسية .