استقبل قسم الطواريء بمستشفي جراحات اليوم الواحد رأس البر مريضة تبلغ من العمر 70 عامًا تعاني من آلام شديدة في البطن وإمساك وقيء وانتفاخ البطن ولديها تاريخ من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب وبعد إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة تم تشخيص الحالة بإنسداد معوي وتقرر إجراء جراحة استكشافية عاجلة. بعد التحضيرات الجراحية، وتحت التخدير العام تم عمل استكشاف للحالة حيث وجد غرغرينا في حوالي 60 سم في الأمعاء الدقيقة، وتم إجراء عملية استئصال للجزء المتضرر وتوصيل في الأمعاء الدقيقة. تقرر خروج الحالة إلى وحدة العناية المركزة للعلاج بعد الجراحة ولتكون تحت الملاحظة المستمرة، والمريضة الآن بحالة جيدة ومستقرة. خالص الشكر والتقدير للفريق الطبي بقيادة: د/ أحمد حسن (استشاري الجراحة العامة والمناظير) د/ محمد عيسى (اخصائي الجراحة العامة والمناظير) د/ محمد منصور (اخصائي التخدير والعناية المركزة) طاقم التمريض : رانيا عواد - إبتسام العربي - محمود رضا - موده هاني
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط أعمال تطوير كوبرى دمياط التاريخى " جسر الحضارة " وذلك خلال جولتهما التى أجراها اليوم بعدد من المناطق بمدينة دمياط.
حيث اطلعا على ما يجرى من أعمال لصيانة جسم الكوبرى ومعالجته وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالاساسيات المطلوبة والأنظمة الحديثة هذا إلى جانب إعادة تأهيل الساحة المقابلة للكوبرى لتتضمن مقاعد ومسرح ومنطقة للانشطة المختلفة.
وأشاد اللواء هشام آمنة بما يحققه هذا المشروع من أهداف تأتى فى إطار خطة الدولة بالاهتمام بالمعالم الأثرية باعتبارها محور ذى أهمية وثيقة يساهم فى تعزيز الاقتصادات المحلية ، كما ثمن وزير التنمية المحلية جهود المحافظة بالتعاون مع الشركة لإعادة تأهيل الكوبرى وتطويره لاستعادة مكانته التاريخية و الثقافية .
و من جانبها أشارت " محافظ دمياط " إلى ان المحافظة قد سعت منذ سنوات لتطوير الكوبرى واستعادة دوره البارز الذى حققه بعد نقله عام ٢٠٠٧ بتخطيط علمى دقيق وملحمة هندسية رائعة قدمها الدكتور محمد فتحى البرادعي وزير الإسكان و محافظ دمياط الأسبق ، لافتة الى أن الكوبرى أُطلق عليه جسر الحضارة كان يُعد منارة ثقافية ومركزا لعرض ألوان الفنون ،قبل أن يتعرض للاهمال والأعمال التخريبية خلال أحداث ثورة يناير ٢٠١١ ..
وأضافت " الدكتورة منال عوض " أنه مع دخول الكوبرى عداد الآثار الإسلامية والقبطية طبقًا لما ورد بقرار وزارة الآثار رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٣ ،باتت أهمية إيجاد آلية محددة لإعادة تطويره حتمية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة موبكو لتنفيذ تلك الأعمال بمشاركة مجتمعية من الشركة، مشيرة إلى أنه تم إعداد الدراسات المطلوبة ووضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل الكوبرى واستعادة مكانته الثقافية والحضارية وتعظيم الاستفادة من الأثر واستغلاله فى تنفيذ مشروع متكامل يعود بالنفع على المحافظة بما يساهم فى تنشيط السياحة وترويجها وتحقيق التنمية بهذا الملف وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وأجهزة الدولة .