في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة العمل وضمان جاهزية المعدات والخدمات المقدمة للمواطنين، قام المهندس مجدي عطا الله، رئيس مجلس الإدارة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط، بجولة ميدانية مفاجئة شملت إدارة الحركة "الجراج" وإدارة الخط الساخن. تضمنت الجولة المرور على إدارة الحركة " المرور " للاطمئنان على الحالة الفنية للسيارات والمعدات التابعة للشركة، بما في ذلك سيارات الشفط، وسيارات الكسح، وسيارات المدمج، وسيارات الطوارئ المزودة بطلمبات متنقلة. وأكد المهندس مجدي عطا الله على أهمية جاهزية هذه المعدات لأي ظروف طارئة خلال فصل الشتاء، مشدداً على ضرورة إجراء الصيانات الدورية واللازمة لضمان كفاءتها. اختتمت الجولة بزيارة إدارة الخط الساخن لمتابعة آليات العمل وخطط الاستجابة والتأكد من كفاءة النظام وزمن الاستجابة للشكاوى الواردة عبر الرقم (125) من أي خط أرضي أو محمول، بالإضافة إلى استقبال رسائل الواتساب على الرقم (01013019333). تأتي هذه الجهود في إطار رفع درجة التأهب والاستعدادات التامة للشركة خلال موسم الشتاء، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحقيق استجابة سر...
تل الدير بمدينة دمياط الجديده يبوح بكنوز ٢٠ مقبرة أثريةالبعثة نجحت في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه
في أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة نجحت البعثة في الكشف عن ۲۰ مقبرة تعود إلى العصر المتأخر. د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال إن هذا الكشف يعد إضافة علمية وأثرية مهمة تعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف "المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر إحدى ا البسيطة".
وأشار د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاري وتحديدا الأسرة ٢٦ حيث إن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارفا عليه في العصر المتأخر وكذلك السمات الفنية والأواني الفخارية
المكتشفة بداخلها. وأوضح قطب فوزى رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطى بقايا دفنات آدمية تجسد المعبودات إيزيس وحقات وباستت كذلك تجسيد لعين حورس الحامية
«اوجات»، وحورس بهيئة الصقر فاردا جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي أمون والعديد من المعبودات منها إيزيس ونفتيس وجحوتي وتاورت
، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس،وجحوتي، وتاورت.
وأضاف أنه تم العثورعلى نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي في أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة.
وفي سياق متصل، أشار رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت في المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة علي أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها.